728X90

11:05 م

العلاقات العامة في عصر التكنولوجيا




التكنولوجيا أصبحت مهمة  في جميع مجالات الحياة ومن ضمنها  المهام الإدارية وخاصة العلاقات العامة.

إن العلاقات العامة وكما عرفها قاموس أكسفورد هي الفن القائم على أسس علمية لبحث انسب طرق التعامل الناجحة المتبادلة بين المنظمة وجمهورها الداخلي والخارجي لتحقيق أهدافها مع مراعاة القيم والمعايير الاجتماعية والقوانين والأخلاق العامة بالمجتمع .


إذا ما دور تكنولوجيا المعلومات والإنترنت في العلاقات العامة ؟!!

هذا العصر هو عصر المعلومات  لقد تركت الانترنت والتكنولوجيا اثر فعال  في العلاقات العامة

سرعة تجهيز المعلومات وإعداد النشرات باستخدام أجهزة الطباعة السريعة جعل إمكانية إجراء المسح وتقديم النشرات الإخبارية وطباعة الكراسات والكتب والأدلة وتقديم الدراسات المتعلقة، ميسورة بشكل لا يقارن بما سبقه.

كما إن الحاسب الآلي والانترنت الآن ضرورياً في كل مكتب فهو بالإضافة إلى ميزاته وفوائده المعروفة في حل المسائل والمعادلات وإعداد الجداول وحفظ المعلومات والملفات الهائلة باستيعابه الضخم، أصبح ضرورة أساسية في الطباعة بلغات متعددة، وإنجاز التصاميم الفنية والعلمية وأغلفة المجلات والكتب وكذلك الربط بشبكات الإنترنت والاتصال بالفاكس.

لقد نمى الانترنت إلى إن وصل الحد الذي ليتوقع معه المستخدمون اقل من مستوى الاحتراف  في مستوى الخدمة لذا يتوجب على موظفو العلاقات  استخدام الاجهزه الالكترونية و التكنولوجيا المتطورة وان يزيد من قدراتهم إلى إن يصل إلى مستوى الرضي.

لقد تعددت استخدام الانترنت في العلاقات العامة وأخذت مكان بارز بحيث إن كل الشركات الصغيرة والكبيرة و أيضا الربحية وغير الربحية لها مواقع على الشبكة ويعد الوجه الأول لتلك الشركة أو المؤسسة إمام مئات الملايين من الجمهور

وسخرت أقسام العلاقات العامة أخصائيين ومجموعات لتطوير تلك المواقع, بينما ازدهر عمل وكالات العلاقات العامة المتخصصة في وسائل الإعلام الجديدة والاتصالات المباشرة.

الآن العلاقات العامة اكسر فعاليه وكفائه من ذي قبل وذلك بسبب متقدمته التكنولوجيا من سهوله في الاتصالات كما أنها قللت التكلفة والوقت لموظفي العلاقات و المستهلكين .

ولكـــــن ..

هناك  بعض الأمور تعد مبادئ أخلاقيه لموظف العلاقات عند العمل على شبكة الانترنت وهي :

ينبغي لموظفي العلاقات العامة وفي ظل التحول الهائل السريع للعالم الذي بات أشبه بقرية عالمية توظيف هذه الثورة الهيكلية لمعلوماتهم, والتعامل مع القضايا التي تظهر فجأة وتغييرات السوق.
باتت المؤسسات وموظفو العلاقات العامة على حد سواء أمام تحدي في كيفيه توجيه اتصالاتهم مع الجمهور بحيث تكون مركزة أكثر, ومحددة بشكل أكبر, ويتم ذلك من خلال تحديد الأفكار وتكثيفها, ومعرفة الشريحة التي يخاطبونها.
البعد عن اللغة الرنانة والإيجاز في عرض البيانات والمعلومات على شبكة الويب؛ نظرًا للتطور التعليمي للزبائن الذين باتوا أكثر ذكاءً وقدرةً على استخدام أوساط الإعلام وأجهزة الكمبيوتر.

أخيراً … يمكننا القول بأن جهاز العلاقات العامة مهم فأي مؤسسة و بحاجة غالى التكنولوجيا لتنفيذ برامجها  والتواصل مع جماهيرها بوقت وجهد اقل و كفائه وجوده أعلى مما كانت عليه .

المصدر :
http://pr10techno.wordpress.com/2013/03/03/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/