728X90

6:14 م

دور العلاقات العامة والإعلام في مؤسساتنا الحكومية



مما لاشك فيه ان دور العلاقات العامة والإعلام في أي مؤسسة حكومية هو دور كبير وفاعل ومؤثر ،متى ما تم استقلاله بالشكل السليم ، يتأتى ذلك من خلال وضع خطه استراتيجية سنوية تعقد لها الاجتماعات الدوريه المثمر والتي تأتي في محصلتها لبناءة تصور يواكب التطورات الحديثة في طرق الاعلام المتسارعة.


ولكي يتم انجاز ذلك لابد من رصد المورد البشري المؤهل وهو العنصر الهام وهم كثر ممن يتخرجون سنويا من جامعاتنا يليه اهمية تحديد المخصصات المالية ضمن الميزانية العامة تصرف لهذا الغرض ، مع ضرورة استخدام التقنيات الالكترونية الحديثة ، اذا لابد من صانع القرار في تلك الجهة ان يعي مفهوم تلك الادارة او القسم بالشكل الصحيح ويجعلها مرتبطة بها ارتباطاً ادارياً مباشراً وان لا يغفل دور ذلك الجهاز الحيوي الهام وان يهتم به اهتماماً بالغاً وذلك عبر اختيار الكوادر المتطلعة لمفهوم تنفيذ الخطة وحتى ان استوجب الامر الحاقهم البعض منهم بدورات تجعلهم متخصصون قادرون على كيفية التعامل الامثل بما يخدم المصلحة والتوجه العام والذي بدوره سيجعل الصورة الذهنية الجيدة مرتسمة في مخيلة الجمهور مع ضرورة تحري الدقة والمصداقية في التعاطي مع وسائل الاعلام والصحفيين من قبل متحدثون رسميون يتم اختيارهم بعناية لهذا الغرض يتمتعون بحب المهنة والإخلاص وهم في نفس الوقت المعول عليهم نشر وإبراز مقومات ذلك القطاع الخدمي الايجابي في شتى وسائل الاعلام والمشاركة بركن تعريفي لا يقل اهمية في الفعاليات والمناسبات المختلفة فهم الناقل والوسيط المخول والذي من خلالهم يستطيع ذلك القطاع تحقيق مقاصده تطبيق خطته ولا ننسى تحري دقة الاجابة على التساؤلات والانتقادات من المواطن والمستفيد سواء لتدني خدمه مقدمه او جانب من جوانب التقصير او حتى استقبال مبادرة طرح حلول للمشاركة في تسهيل اجراءات مقدمه و خلافه كل ذلك لابد ان يؤخذ بعين الاعتبار ويؤخذ في الحسبان كي يتم وبشكل عاجل دراسته ومناقشته وإيجاد حل له وتدارك تأثير سلبياته...ولنأخذ على سبيل المثال بعض مؤسسة القطاع الخاص والشركات العامة انموذجا يحتذى به فا باهتمامها بالجانب الاعلامي العام فهي تحقق بعلاقتها وإعلامها الكثير وبأقل التكاليف والذي بدوره سينعكس على تميزها ومنافستها وصدارتها .

المصدر :
نبيل بن أحمد الحميني _ الدمام