728X90

6:58 م

يوم في حياة مسؤول علاقات عامة




كيف يبدو يومك في العمل؟
7:00 صباحا : 
أنهض من سريري لآخذ حمام سريع ثم أطالع الصحف الصباحية حيث يعد هذا ضرورة في مجال عملي

9:15 صباحا :
 أدخل إلى المكتب. أعمل لوقت متأخر جدا حيث يكون عندي الكثير من الأمور التي تلزم إدخال تعديلات عاجلة عليها و الكثير من المشاكل التي تحتاج لحل لذلك أحضر إلى المكتب في تمام الساعة

 9:15  صباحا :
إلا إذا كان عندي إجتماع في الساعة التاسعة. تلك هي إحدى ملامح الثقافة السائدة في الشركة بالرغم من وجود بعض الإجتماعات الصباحية إلى جانب تواجد الأشخاص الذين يفضلون قضاء ساعات الصباح المبكرة من الدوام.

9:20 صباحا:
وصلت قهوتي في وقت غرقي في أكوام من الواجبات اليومية التي تعد في الغالب مكملا لواجبات اليوم المقبل. أبدا يومي في الرد على كافة الرسائل و المكالمات كما أتصفح جدول الواجبات اليومية لليوم. أذهب إلى قسم التحرير لأستفسر عن سبب عدم إرسالهم لإصدار صحفي كان يجب أن يتم إرساله لي يوم البارحة و لدي بريد من عميل آخر يطلب إجراء تعديلات كبيرة على إصدار صحفي آخر. أتفقد في الوقت الذي أقضيه هناك بقية أعمال تحرير النصوص المحالة إليهم بما فيها ترجمة إصدار صحفي يجري عليه العميل في كل مرة تعديلات كثيرة.

11:00 صباحا: لدي إجتماع هاتفي مع فريق التسويق لعميل في دولتين مختلفتين نناقش في حدث سيعقد في مدينة جدة. أدون في أثناء الإجتماع الملاحظات و أنصت للحديث الدائر كما أقوم بتمرير كثير من الإقتراحات. يجب عليّ في الغالب التعامل مع آمال العميل بخصوص المواعيد و التوقعات التي تبعد عن الواقعية في العادة.

11:30 صباحا: أبدا على الفور بضع خطة للحدث الذي سينظمه العميل في مدينة جدة بسب عدم إعطاء العميل الوقت الكافي لنا. أجري مكالمة مع مكتبنا في جدة و أطلب منهم البدء بالبحث عن أماكن لعقد الحدث و تفقد التكاليف و توافر عروضنا. أتحدث مع محرر النصوص مرة آخرى بخصوص كتابة دعوة و إصدار صحفي بلغتين للحدث. أستفسر عن إصدارات العملاء الصحفية و المقالات المؤجلة عندهم في وقت جلوسي مع محرر النصوص.

12:30 مساءا: لا يوجد عندي الوقت الكافي لتناول الغداء. أتناول قطعة حلوى و أشرب كأس من القهوة بينما أرد على بعض المكالمات الهاتفية من بضعة صحفيين كنت أحاول التحدث معهم نيابة عن عملائنا. أعد مقابلة مع المدير التنفيذي لعميل لنا مع مجلة هامة جدا كما أنتهي من إغلاقي لصفقة تركز فيها المجلة على إنجازات عميل لنا كل شهر في إحدى أقسامها على لمدة 6 أشهر، يعد ذلك نجاح كبير لي و لعميلي أيضا

2:30 مساءا: أجري عرض تقديمي عن مشروع جديد لواحد من عملائنا في مقرهم. لقد عملت بشكل مكثف على مقدمة العرض لكن لم يكن بحوزتي اليوم أي ملاحظات مساعدة.

4:45 مساءا: أعود إلى مكتبي لأجد أكوام من البريد و المكالمات الهاتفية المتراكمة التي تنتظر ردي. أقوم يوميا بإدارة ثلاثة عملاء لكن أشعر في بعض الأيام أنه عندي عشرين عميال بدلا من ثلاثة! عندي إصدار صحفي هام جدا يجب يلزم إرساله إلى وسائل الإعلام يوم غد لكن العميل لم يصدر موافقته على الإصدار و حتى الآن ما زال الإصدار بحاجة إلى إقتباس من الشريك. نحتاج بعدها إلى ترجمة الإصدار إلى العربية حتى يحصل على الموافقة في الصباح الباكر.... يبدو أنني سأتأخر اليوم! الآن أجري مكالمة هاتفية مع العملاء لإذكرهم بضرورة الحصول على موافقاتهم.

5:15 مساءا: تنقص قصصات الأخبار لواحد من عملائي موضوعين هامين مما أغضب العميل جدا. أجري الآن مكالمة هاتفية مع وكالة تتبع الأنباء لأرى إذا كنا نستطيع تطبيق سياسية لمضاعفة نشاطات التتبع حتى لا تضيع منا أية أنباء.

5:45 مساءا: أتصل مع عميل آخر لنا لأحدد معه موعد للإجتماع الشهري و أبد بتحضير تقرير العمل الأسبوعي لثلاثة من عملائي.

6:15 أذهب مسرعا إلى محطة التلفاز حيث سألتقي مع عميل لنا عنده مقابلة مباشر في نشرة أخبار المساء. أصل إلى هناك و بحوزتي الوقت الكافي لأطلعه على المعلومات اللازمة بسرعة. لحسن الحظ لقد أرسلت له بوقت مسبق الإجابات المقترحة لكن لا يزال إحتمال ظهور سؤال خارج عن النص واردا، آمل آلا يحصل ذلك اليوم.

8:15 مساءا: أني في المنزل الآن لكن عملي لم ينته بعد. أقرا قصصات أخبار العملاء و أخبار المنافسين لليوم التي لم يتسنى لي اليوم قراءتها كما أتفقد بريدي الإلكتروني لأرى فيما إذا كنت قد إستلمت الموافقات التي أحتاجها. أبدا أيضا بإعداد إصدار صحفي مراد تسليمه في الأسبوع القادم حيث مطلوب مني تسليم 3 إصدارات محدد تسليمها في اليومين القادمين بسب عدم توافر الفرصة للعمل عليها لاحقا.


11:00 مساءا: إني منهك جدا. سأذهب إلى النوم الآن!

المصدر:
http://www.bayt.com/ar/career-article-3085/