728X90

8:15 ص

العلاقات العامة والمراسلة الفورية




نحن نعيش الآن في عالم  “العلاقات العامة” حيث العقليات الجديدة والطموحات الغير محدودة والمتطورة، حيث التغيير هو الأسرع من أي وقت مضى ، حيث التواصل والاتصال الصادق ثنائي الاتجاه،إن هذا هو عصر الاتصالات الفورية عصر الثورة الرقمية، تعتبر العلاقات العامة هي العمود الفقري لنجاح أو فشل أي منظمه ولكي تكون العلاقات العامة ناجحة لابد من توافر أساليب جيد للتواصل بين المنظمة وجمهورها.


تعتبر الرسائل الفورية من أساليب الاتصال الجيدة للغاية لموظف العلاقات العامة حيث تسمح له بالاتصال المباشر مع الطرف الآخر في نفس اللحظة.

المراسلة الفورية: Instant Messaging هي عبارة عن مجموعة من التقنيات التي تتيح إمكانية التواصل النصي الفوري بين اثنين أو أكثر من المشاركين عبر شبكة الإنترنت أو أي شكل من الشبكة الداخلية / الإنترانت. تتيح المراسلة الفورية كفاءة التواصل وفعاليته، ويسهل تبادل المعلومات من خلاله ،إمكانية التواصل في نفس الوقت والعديد من الوظائف الأخرى.

على الرغم من الرسائل الفورية توفر العديد من المزايا، كما أنه يحمل في طياته بعض المخاطر والخصوم، وخاصة عند استخدامها في أماكن العمل. من بين هذه المخاطر والالتزامات هي : المخاطر الأمنية مخاطر الامتثال الاستخدام غير المناسب تسرب حقوق الملكية الفكرية

وقد ثبت أن تكون مماثلة لأجهزة الكمبيوتر الشخصية، والبريد الإلكتروني، والشبكة العالمية، في أن اعتماده لاستخدامها بوصفها اتصالات الأعمال المتوسطة كان مدفوعا في المقام الأول من قبل المستخدمين الأفراد باستخدام برمجيات المستهلك في العمل، بدلا من ولاية رسمية أو التقديم من قبل إدارات شركات تكنولوجيا المعلومات. عشرات الملايين من حسابات التراسل الفوري المستهلك في استخدام يجري استخدامها لأغراض تجارية من جانب العاملين في شركات ومنظمات أخرى.

تعد الرسائل الفورية من التطبيقات الآخذة في التطور حيث يجب على موظف العلاقات العامة استغلال هذه التقنية بان يبقي برنامج الرسائل الفورية نشطه دائماً وان يعطي عنوانه للصحفيين الذين يمكنهم الاستفسار والتحقق من بعض الحقائق من الموظف اثنا كتابتهم للمقال. لذلك، يمكن لممارسي مهنة العلاقات العامة جعل العالم أفضل، حيث الاتصال هو جزء رئيسي من حياتنا اليومية.


المصدر :
http://pr10techno.wordpress.com/2013/03/12/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9/