من المعلوم أن إدارة العلاقات
العامة مهما اختلف شكلها التنظيمي من حيث الحجم والموقع والمكان في كافة الوزارات
, أو المنظمات , أو المؤسسات , فإنها تشكل جزءًا من الهيكل التنظيمي لهذه الإدارات
وإدارة العلاقات العامة خاصة لا تستطيع تحقيق أهدافها بمعزل عن تأثيرات البيئة بأنواعها .
وأن هذه العوامل تؤثر سلباً أو إيجاباً على العملية الإدارية بكليتها , أهم العوامل
المؤثرة العامل الديني حيث إن للدين أثرًا بالغًا في الإدارة ويتضح أن الإسلام دين
دعوة ؛ لأنه كلف جميع المسلمين بالمسئولية الإعلامية من أول رسولهم وجعل الوظيفة الإعلامية
لا تقل في أهميتها عن أهمية الصلاة والزكاة وغيرها من الفرائض الإسلامية الأخرى. وكما
قال الرسول “الدين النصيحة” , وما النصيحة ؛ إنها الإعلام الصادق الأمين.
أخلاقيات العلاقات العامة- من وجهة نظر إسلامية- عبارة عن: “مجموعة من
المبادئ والقواعد النابعة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة, والتي تشكل معيارًا
للسلوك الفردي سواء في التنظيم الإداري , أم الاجتماعي , كما هو الحال مندوب واجب الإتباع
, أو حرام مكروه واجب الابتعاد عنه, فضلاً عما تمليه متطلبات كل وظيفة من شروط أخلاقية
.أخرى لا تتعارض مع هذه القواعد والمعايير .
المصدر:
http://pr10techno.wordpress.com/2013/12/07/%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9/