728X90

2:19 ص

العلاقات العامة ليس ودع وأستقبل ياشركاتنا!




قد يختلف الناس على إعطاء تعريف محدد للعلاقات العامة ولكن البعض يعتقد إن العلاقات العامة هي محاولة تلميع صوره المؤسسة أو الإدارة العليا وقد يعتقدون إنها حسن استقبال وتوديع الضيوف ولكن هذا تعريفات قاصرة. العلاقات العامة هي محاولة الإتصال الفعال تحتاجها كل المؤسسات  سواء ربحيه آو غير ربحيه حكومية أو غير حكومية.

يعرف معهد العلاقات البريطانية" العلاقات العامة على أنها الجهود المبذولة المخطط لها بقصد إنشاء وتدعيم حسن النية والتفاهم المتبادل بين المؤسسة وجمهورها المستهدف"


من المهم جدا إدراك أن العلاقات العامة ليست وسيلة تتصدى لأي هجوم قد يشنه آخرون على المنشأة ، إذ أنها ليست وسيلة دفاعية لتقديم المنشأة في صورة لا تشبه صورتها الحقيقية التي يراها الجمهور ، ولكن العلاقات العامة هي الجهود الحقيقية التي تستمر الإدارة العليا في بذلها لكسب ثقة الجمهور أيا كان ، وذلك فقط من خلال البرامج والفعاليات والخدمات المميزة والتي تتعاون جميعا لتنال احترامه لهذه المنشأة التي يتعامل معها  .

وهنا يأتي دور العلاقات العامة كإدارة تحاول تكوين صورة طيبة في ذهن الجمهور ، وهي صورة بعيدة عن التزييف أو الخداع ، أو محاولة التلميع التي يسهل التعرف عليها من الجمهور القريب من المنشأة ، ولذلك فالعلاقات العامة مطالبة دائما بالصدق والوضوح والصراحة مع الجميع  ، لتكون إدارة العلاقات العامة تعبيرا عن الواقع ، وفي محاولات دائمة لطرق سبل تفعيل الجوانب الإيجابية ، في المنشأة ، وكذلك الإدارة العليا. ومهما كان الواقع الذي تعيشه أي منشأة سيئا ، فإن تـنقية الشوائب وتدارك الأخطاء هو المهمة الجادة التي ينبغي للعلاقات العامة الإلتفات إليها وتبنيها كخطة عمل .

بالنظر إلى مفهوم العلاقات العامة الحديثة فإننا نستطيع – بوضوح – الوصول إلى معنى مختلف لماهية العلاقات العامة في أي مؤسسة ، وهذا يقودنا إلى تبني المفهوم الشامل لوظيفة العلاقات العامة والتي ترتكز على أربع محاور أساسية وهي :

التخطيط
الدراسات والبحوث
العمل الإعلامي والدعائي ( الأنشطة عموما )
التقويم ( لكل جهود إدارة العلاقات العامة )


باليت تهتم شركاتنا بالدور الحقيقي للعلاقات العامة. ودمتم بحب.