تتعرض المجتمعات والمنظمات والمؤسسات بكافة أشكالها
للعديد من التحديات والأزمات ناسجة تحديات قد ينتج عنها أزمات أخرى تأخذ صور متعددة
وينتج عن ذلك المسائلة أو المقاضاة من الجمهور المتضرر، ويؤدي ذلك إلى تعثر أنشطتها
ويواكبه مزيداً من الخسائر مما يؤثر على صورتها الذهنية وسمعتها .
ولا تقتصر
احتمالات حدوث الأزمات على منظمات بصرف النظر عن نشاطها وفي أي دولة تقع، وتضع الأزمة
المنظمة وإدارتها أمام اختبار صعب .
ويقع
على عاتق إدارة العلاقات العامة والإعلام والتوجيه المعنوي التصدي لها بحزمة من الإجراءات
والاتصالات اللازمة مع الجماهير الداخلية والخارجية للمنظمة ، وتهيئة المناخ الايجابي
للتعامل الإيجابي مع إفرازات الأزمة لتعزيز سمعة المنظمة والمحافظة على صورتها الذهنية
، وتدخل وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة في عداد التقنيات بالغة الدقة والإتقان في
مواجهة التحديات والأزمات عند وأثناء وبعد وقوع الأزمة حتى أصبحت وسائل الإعلام جزءاً
أساسياً من العلم الحديث في إدارة الأزمات ولم يعد بوسع المؤسسات أن تدير ظهرها للإعلام
ورجالاته.
المصدر:
http://www.gulfinnovation.com/Ar_PRRolesInManagingCrisisUsingMedia.aspx