ديدري بريكنغريدج الرئيس التنفيذي لشركة pure performance أشار إلى سلسلة من القواعد التي يجب الالتزام بها
لتحقيق النجاح في هذه المهمة.
ألمت انتكاسة بالعلاقات العامة منذ دخول التكنولوجيا
إلى حياة الناس و في هذا السياق الجديد عدلت وسائل الإعلام الاجتماعية من طريقة تواصل
البشر و بعيدا عن كونها بدعة فهي منصة ولدت عليها علاقات شخصية و مهنية و نمت بقوة.
تستخدم وسائل الاتصال الجديدة لمناقشة الأفكار
و بناء الآراء و اكتشاف العواطف و حتى مساعدة الشركات لتستحل مكانتها. وتزداد أهمية
المدير المجتمعي حيث يواجه هو /هي تحديات كالاستماع للجماهير وبناء السمعة على شبكة
الانترنت و تحليل المنافسة على وسائل الإعلام الاجتماعية و أيضا تعزيز التشاركية بالإضافة
إلى القيام بحوارات ديناميكية و كيفية تقييمها. بخلاف ما تقوم به أي وسيلة إعلامية
أخرى، تمتلك الانترنت أدوات تسمح بالتقييم المستمر و التعديلات الإستراتيجية لأي وسيلة
إعلامية.
بالنهاية هي لا تعني فقط المعرفة بل أيضا فهم
عالم الانترنت و ثقافة الإعلام المجتمعي و هذا النوع الجديد من العلاقات العامة ليس
بديلا لسابقه بل نسخة مطورة حيث أنه لم يعد هناك مجال للتراجع.
ديدري بريكنغريدج الرئيس التنفيذي لشركة pure performance أشار إلى سلسلة من القواعد التي يجب الالتزام بها
لتحقيق النجاح في هذه المهمة.
-
تحديد الأهداف : عندما تقرر شركة ما المغامرة في الإعلام الاجتماعي يجب عليها
معرفة ما ستجنيه من خلال القيام بهكذا خطوة . ربما يكون هدفها إظهار العلامة التجارية
أو الحصول على زبائن أو ربما البدء بحملة ترويج ما .....إلخ
-
البحث عن جماهير: لا تتأثر الجماهير بالإعلام الاجتماعي بنفس الدرجة حيث يمكن
تصنيفها تبعا للجوانب الديموغرافية أو النظر إلى النواحي التي تتشارك بها و يوجد هنالك
أيضا أدوات تمكن من تقييم مدى نشاط المتأثرين.
-
حدد الجمهور المستهدف: اعرف حاجاته و الخدمة المتوقعة منك بحيث تدرك ما هي المواد
و الوسائل الترويجية التي يجب استخدامها.
-
تحديد الاستراتيجيات : حدد ماهية المعلومات التي ستقدمها و كيفية تقديمها.
-
اختيار المنصة الملائمة: التواجد على فيسبوك و تويتر و لينكد إن ليس بالأمر
الضروري, بل المهم التواجد حيث يتواجد الجمهور المستهدف.
-
تصميم الرسائل: فكر فيما تقول و كيف تقوله ولماذا تقوله قبل نشر أي شيء.
-
قياس الفاعلية: يتم ذلك مع الوقت و يتم تعديل الاستراتيجية المتبعة تبعاً للنتائج
و أيضا هناك أدوات رقمية قد تساعد في ذلك.
-
كن متفاعلاً : استمع باهتمام للجمهور و تشارك معهم دائما و إلا ستبدأ الانتقادات
السلبية بالظهور.
-
الرصد و المراقبة: من الممكن معرفة ما يظن الناس بالشركة أو المنظمة أو العلامة
التجارية من خلال الكلمات الرئيسية و الآراء.
المصدر:
http://www.ipra-ar.org/alpha/news/view.php?id=28