لنتذكر وأنتم أنه:
" ليس المهم ما تقول ... وإنما ما يسمعه الآخرون "
و إن " إظهار الصورة أهم
من الإخبار عنها "
في إطار مشروع الترجمة والتعريب
الذي تبنته الأكاديمية السورية الدولية SIA منذ تأسيسها نقدم هذا الإصدار الجديد والذي ألفه
وأعده نخبة من المختصين في مجال الدبلوماسية العامة ..آمل أن يضيف هذا الكتاب للمكتبة العربية شيئاً جديداً ومفيداً
في مجال النشاط الدبلوماسي مع اتساع وتأثير
الدبلوماسية العامة على سمعة ومكانة الدولة .
بات النمو في حجم النشاط الدبلوماسي كبيراً جداً، وأصبحت الدبلوماسية العامة
سمةً راسخةً من سمات الممارسة الدبلوماسية في السنوات القليلة الماضية، و الكثير من
الدول بدأت تولي هذا الجانب من الدبلوماسية
اهتماماً كبيراً وجدياً.
وما الحرص على بناء السمعة الطيبة للدولة إلا أحد تجليات نشاطات الدبلوماسية العامة ، والذي يتمثل بفن إدارة السمعة،
وإعادة تشكيل الصورة الذاتية للدولة، وقولبة
هويتها بطريقة تميزها عن غيرها, وهنالك أسباب متعددة تدفعنا للقول إن الدبلوماسية العامة
تزدهر بشكل كبير في ظل دولة تستثمر جهودها في إدارة سمعتها, وبذلك نستنتج أن الدبلوماسية
العامة وإدارة السمعة مكملتان لبعضهما على
نحو واسع، فالاثنتان تستهدفان التأثير على الجماهير الأجنبية.
ونتيجة لما تقدم نلاحظ اهتمام الرأي العام العالمي بالتصنيفات والتوصيفات الخاصة بالسمعة مثل :
" البلد الأكثر حبا للسلام " أو" أفضل بلد للإقامة " أو
" المكان الأكثر أماناً " أو " البلد الأكثر جذباً للسياحة والمستثمرين
" أو حتى " البلد الأكثر فشلاً " ، وغيرها من تصنيفات وتوصيفات لا تطلق على بلد إلا و يكون لها أثر إيجابي أو سلبي على ذلك
البلد وعلى أكثر من صعيد .
من هنا تأتي الحاجة الماسة للدبلوماسية
العامة التي تُعرَّف على نحو متزايد بأنهاً
الصوت غير الحكومي في العلاقات الدولية ، توصف هذه الدبلوماسية بأنها ( دبلوماسية تُمارِسُها
العامة بدلاً من كونها دبلوماسية تُمارَسُ على العامة).
الدبلوماسية العامة لم تعد مقتصرة على بث الرسائل، وتنظيم حملات الترويج
والدعاية، أو حتى الاتصالات الحكومية المباشرة بالمسؤولين الأجانب العاملين في مجال
السياسة الخارجية. بل أصبح الأمر يتعلق ببناء
العلاقات مع الجهات الفاعلة في المجتمع المدني في بلدان أخرى، وتيسير إنشاء الشبكات
بين الأطراف غير الحكومية في الداخل والخارج.
بذلك تكون الدبلوماسية العامة و(الدبلوماسية العامة الجديدة) أكثر من مجرد
أداة اصطلاحية للسياسة الخارجية, إذ أصبحت في الواقع جزءاً من النسيج المتغير للعلاقات
الدولية، فقد أبدت الدول كبيرها وصغيرها تلك التي تتراوح في المساحة بين الولايات المتحدة
و بلجيكا، اهتماماً كبيراً بالدبلوماسية العامة سواء كان نظام هذه الدول ديمقراطياً أو استبدادياً، بما فيها
أكثر الدول تأثيراً كالنرويج أو أكثرها فقراً
كإثيوبيا على سبيل المثال.
ازداد هذا الاهتمام بشكل واضح
بعد أحداث الحادي عشر من أيلول 2001 حيث أصبحت الدبلوماسية العامة مسألة حاضرة بقوة
في وزارات خارجية الدول من كندا إلى
نيوزيلندة, ومن الأرجنتين إلى اليابان... في
هذا الإطار نلاحظ الاهتمام الواسع من وزارات
الخارجية بالدبلوماسية العامة والتي تعمل على
تطوير دبلوماسيتها العامة الخاصة بها.
تهيمن التجربة الأمريكية على بدايات الدبلوماسية العامة المعاصرة وعلى
الجدل الحالي بخصوص الحاجة للمزيد منها. حيث أن إدموند غوليون «Edmund Gullion»، الدبلوماسي الأمريكي السابق وعميد كلية فليتشر
للحقوق والدبلوماسية, وهو من صاغ مصطلح الدبلوماسية العامة في أواسط الستينيات من القرن
العشرين؛ ثم اقترنت ممارستها في العقود اللاحقة بالولايات المتحدة. ولم تكن الحملات
الشعبية على خلفية الحرب الباردة سوى ترويج لنمط الحياة الأمريكية لدى الجماهير الأجنبية.
ترتبط الدبلوماسية العامة ارتباطاً وثيقاً بالترويج للثقافة حيث يخدم كلاهما
أهدافاً متشابهة كما سنرى في فصل «سينثيا شنايدر» ضمن هذا الكتاب.
أما نقد الدبلوماسية العامة بكونها الوجه اللطيف للعلاقات الخارجية فقد
أسكتته متطلبات الحرب الباردة, إلا أنه عاود اكتساب قوته بعد نهايتها. وكانت التخفيضات
في الميزانية إحدى القوى الدافعة الأساسية وراء دمج وكالة الإعلام الأمريكية (USIA) في وزارة الخارجية في منتصف تسعينيات القرن العشرين عندما صرح معهد
(كاتو) بأن "الدبلوماسية العامة لا تناسب
نوع التحديات التي تواجه الولايات المتحدة الآن على الإطلاق"[1].
كانت أحداث الحادي عشر من أيلول 2001 وما نتج عنها من" حرب على الإرهاب"
واحتلال أفغانستان والعراق والصورة البائسة التي حصدتها الولايات المتحدة بعد ذلك،
السبب في إعطاء الدبلوماسية العامة الأولوية في جدول أعمال وزارة الخارجية الأمريكية،
على خلفية العلاقة المضطربة مع العالم الإسلامي بشكل خاص وبقية دول العالم بشكل عام.
وهنا أطلقت الولايات المتحدة حملات الخارجية الأميركية لتحسين صورتها في العالم ، وبذل جهود كبيرة لتحسين صورتها في العالم الإسلامي.
من المعروف أن وزارة الخارجية الأميركية ليست الجهة الوحيدة المسؤولة عن
تحسين صورة أميركا في العالم، فبرامج الدبلوماسية العامة وتحسين الصورة موجودة في وزارات
وهيئات أميركية أخرى من بينها وزارة الدفاع، ومجلس أمناء الإذاعات ومنه محطة سوا وتلفزيون
الحرة الأميركيان، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
الفوز بقلوب الشعوب الأخرى وعقولهم
"
وقبل أن انتقل معكم إلى محتوى
الكتاب اسمحوا لي باستعراض بعض ما جاء في الصحافة الأمريكية التي تتحدث عن نشاط الدبلوماسية العامة الأمريكية:
قال جوزيف س. ناي مساعد وزير دفاع الولايات المتحدة الأسبق، وأستاذ بجامعة
هارفارد، ومؤلف كتاب "قوى الزعامة":
تشكل الدبلوماسية العامة أداة مهمة في ترسانة القوة الذكية، ولكن الدبلوماسية
العامة الذكية تتطلب فهماًً سليماً للمصداقية، والنقد الذاتي، ودور المجتمع المدني
في توليد القوة الناعمة. وإذا ما هبطت الدبلوماسية العامة إلى مستوى الدعاية، فإنها
لن تفشل في الإقناع فحسب، بل إنها قد تقوض القوة الناعمة أيضاً. لذا فإن الدبلوماسية
العامة لابد وأن تظل قائمة على عملية ذات اتجاهين، وذلك لأن القوة الناعمة تعتمد في
المقام الأول على فهم عقول الآخرين واستيعاب مفاهيمهم.
إن المتشككين الذين يتعاملون مع مصطلح "الدبلوماسية العامة"
باعتباره مجرد كناية عن الدعاية لا يدركون المغزى الحقيقي منها. فالدعاية البسيطة تكون
هدّامة حين نتعامل معها باعتبارها دبلوماسية عامة. " لا نستطيع أيضاًً أن نعتبر
الدبلوماسية العامة مجرد حملة علاقات عامة. وتشتمل الدبلوماسية العامة أيضاً على بناء
العلاقات الطويلة الأجل القادرة على إيجاد البيئة المواتية للسياسات الحكومية".
وقد تحدث جيمز غلاسمان، الذي عين
وكيلاً لوزارة الخارجية لشؤون الدبلوماسية العامة والشؤون العامة. " إن استخدام
"ترسانة من الإقناع"، تضم القوة اللينة والقوة الذكية والدبلوماسية العامة،
هو أمر حاسم الأهمية لهزيمة الإرهاب".
:محتوى الكتاب
يسعى الجزء الأول من هذا الكتاب، أي فصل «جان ميليسِّن» التقديمي حول الدبلوماسية
العامة ودراسة «برايان هوكينج» النظرية للموضوع، إلى توضيح المفهوم وتقييم أهمية الدبلوماسية
العامة الجديدة في البيئة الدولية الحالية. إن الدبلوماسية العامة الجديدة بالنسبة
لكليهما جزء من منظومة السياسة العالمية رغم اختلاف بعض خلاصاتهما جذرياً حول أهميتها.
فـ«ميليسن» يقدم الدبلوماسيةَ العامة الجديدة مفهوماً ويقيِّم التطورات الراهنة في
هذا المضمار، كما يبين تحليله سمات المزاولة الجيدة ويميز بين الدعاية وإدارة سمعة
الدولة والعلاقات الثقافية من ناحية أولى، والدبلوماسية العامة من ناحية ثانية. ثم
يتابع «هوكينج» بتقفي الخيوط المتعددة التي تشكل الدبلوماسية العامة ويبحث مجدداً الجدلَ
حول "القوة الناعمة" الذي غالباً ما يثيره نقاشُ الدبلوماسيةِ العامة، ويباين
بين الدبلوماسية العامة ونموذج الشبكات في إطار صورةٍ هرمية متمركزة للعلاقات العامة
حول الدولة.
يبين خمسةُ مؤلفين في الجزء الثاني
من الكتاب بعض الاختلاف في مزاولة الدبلوماسية العامة حول العالم، ويبحثون أنواعَ دولٍ
مختلفةً جذرياً ومنظمةً دولية واحدة هي القوة العظمى، وقوتين ديمقراطيتين متوسطتين،
وقوة عظمى استبدادية، والدبلوماسية العامة الثورية وتواصل الدول المارقة بالجماهير
الخارجية، وتجارب الاتحاد الأوربي بصفتها عاملاً دولياً وحيداً. يتناول «بيتر فان هام»
الدبلوماسية العامة الأمريكية على وجه الخصوص، بينما يقيِّم «آلان هينريكسون» مواءمة
دبلوماسية المكان المناسب (niche
diplomacy) الخاصة بكندا والنرويج لسياستيهما اتجاه الولايات المتحدة. يتحدث
فصل «بيتر فان هام» عن الدبلوماسية العامة الأمريكية في سياق الحوار حول "الإمبريالية
الأمريكية" ويختبر الافتراضات المعيارية التي يقوم عليها مفهوم "باكس أميريكانا"
السائد (أي "السلام" على الطريقة الأمريكية أسوة بمفهوم "باكس رومانا"
قديماً) وتسخير القوة الناعمة الأمريكية لخدمة الإمبريالية الليبرالية، إضافة إلى دور
الدبلوماسية العامة في الإمبريالية الأمريكية الناشئة. ثم يقارن «آلان هينريكسون» كيف
أظهرت كندا والنرويج براعتيهما في استخدام الرأي العام وكيف نجحتا في كسب احترام الدول
الأخرى والرأي الخارجي، حيث يناقش الإستراتيجيات السياسية للدولتين في إطار سياسات
القوة والدبلوماسية العامة، مميزاً بين إستراتيجية مواجَهة للولايات المتحدة والفعل
الموازي لها ومقاربة تهدف إلى الشراكة الفاعلة.
تتناول الفصول الثلاثة الباقية
في الجزء الثاني أشكالاً استثنائية من الدبلوماسية العامة مقارنة بالمنطق السائد الذي
يَعتبر الدبلوماسيةَ العامة نشاطاً تزاوله الدول الديمقراطية أو على الأقل الدول في
مراحلها الانتقالية. وتبحث «إنجريد دو» سمات الدبلوماسية العامة للصين، وتُعتبر الحالة
الصينية مثيرة للاهتمام على وجه الخصوص لأنها تمتلك باعاً طويلاً في الدعاية السياسية
إضافة إلى أنها دولة أحادية الحزب ذات
" نظام حكم مركزي شمولي
"، ثم تُقيِّم «دو» كلاً من الفعل الصيني العالمي والثنائي في هذا المجال وتتطرق
إلى أصول الدبلوماسية العامة في الثقافة الصينية. أما«باول شارب» فيتناول الدبلوماسيةَ
العامة في محيط النظام الدولي السائد، وفكرتُه الرئيسية هي أن كثيراً مما نسميه دبلوماسية
عامة يمكن أن يكون منشأه أفعال صادرة عن دول ثورية كالاتحاد السوفيتي سابقاً، وأنها
تشبه إلى حد بعيد تواصلَ ما يسمى الدول المارقة مع الجماهير الخارجية.
يتناول الفصل الأخير من هذا الجزء الاتحادَ الأوربي بصفته قوة ناعمة، وتناقش
«آنا» الفكرة القائلة إن قوة الإقناع تصبح مطلباًً وجودياًً للشرعية والمصداقية الشعبية
للاتحاد الأوربي، لكن مفهوم الدبلوماسية العامة يبقى "عصيباً على التطبيق"
رغم ما تبذله المفوضية الأوربية .
في الجزء الثالث والأخير يستكشف
أربعة مؤلفين فرص الدبلوماسية العامة، ويتناولون كما في فصل «ميليسِّن» التقديمي بعض
السمات العملية لتبني الدبلوماسية العامة. ترى «سينثيا شنايدر» أن الدبلوماسية الثقافية
مثال ممتاز على القوة الناعمة، لكنها غالباً تهمَّش باعتبارها مفرطة النعومة وبعيدة
عن صلب قضايا السياسة. ويستعرض فصلُها الدبلوماسيةَ الثقافية الأمريكية حتى نهاية الحرب
الباردة ويختبر أسباب تدهور الدبلوماسية الثقافية من منظور مقارن. أما «والي أولينز»
فيبحث قضية إدارة سمعة الدولة ويشدد على فكرة أن الدول تحاول دائماً خلق وتعديل سمعتها
على النحو الذي يحقق لها الولاء داخلياًً والتأثير خارجياًً، كما يميز عدداً من المناطق
حيث تتنافس الأمم مع بعضها بشكل مباشر وعلني باعتبار إدارة سمعة الدولة ضرورةً حتمية، لكنه في الوقت
ذاته ينبه إلى أن المكاسب ستأتي على المدى الطويل ولا يمكن قياسها مباشرة. بالنسبة
لـ «شون ريوردان» تعتبر الدبلوماسية العامة جزءاً من نموذج ناشئ حديث العهد للدبلوماسية
التعاونية يحتاج مقاربةً تقوم على الحوار بشكل أساسي، ويتناول فصلُه بناءَ الأمة والنضالَ
ضد الإرهاب العالمي، باعتبارهما مثالين رئيسيين يمكن أن يسهما نسبياً في الاستقرار
العالمي. من هذا المنظور نجد أن الدبلوماسية العامة تتعلق بالأفكار والقيم إلى حد كبير،
وأن إشراك الأطراف غير الحكومية يعتبر أحد أفضل الطرق لدفعها وتطويرها. أما في الفصل
الأخير من هذا الجزء يسلط «جون هيمري» الضوء على أنماط من التدريب على الدبلوماسية
العامة من أنحاء العالم ويناقش ما يجب أن يكون عليه المنهج الناجح للتدريب على الدبلوماسية
العامة، ويركز على أن القليل فقط من وزارات
الخارجية تدرب دبلوماسييها على أداء عملهم في الشبكات الانتقالية غير المنتظمة، وأن
برامج التدريب في دول عديدة هي مجرد حُزم لتطوير مهارات متباينة تخفق في إعداد الدبلوماسيين
للعمل في المناخ المتقلب للعلاقات الدولية.
وهنا لا يسعني إلا أن أضيف أن هناك قواسم مشتركة بين الدعاية وإدارة سمعة
الدولة مع الدبلوماسية العامة في كونهم جميعاً يدورون حول إيصال المعلومات والأفكار
إلى الشعوب الأجنبية لتغيير أو تعزيز مواقفهم
تجاه الدولة المرسلة. لكن لا تشير أي من الدعاية أو إدارة سمعة الدولة إلى مبدأ
الدبلوماسية ولا تنظر أي منهما بصورة عامة إلى التواصل مع الجماهير الأجنبية في سياق
المتغيرات في الدبلوماسية المعاصرة.
وأما ممارسة إدارة سمعة الدولة فتتطلب جهوداً أعظم وأكثر تنسيقاً من تلك
التي تستلزمها الدبلوماسية العامة. بدايةً تجري المبادرة في الدبلوماسية العامة على
يد الممارسين المختصين, بينما تتطلب إدارة السمعة تجييش كل قوى الدولة (الأمة) التي
يمكنها المساهمة في تقديم وترويج صورتها الحسنة. لكن السبب ذاته يجعل من الدبلوماسية العامة وإدارة السمعة
توأمين, وهذا يفسر إعراب وزارات الخارجية في عدد كبير من الدول عن اهتمامها بإدارة
السمعة (سمعة الدولة).
هكذا أصبحت الدبلوماسية العامة شيئاً فشيئاً مكوّناًُ نموذجيّاًُ لجميع
الممارسات الدبلوماسية, وهي أكبر من مجرد دعاية يقوم بها الدبلوماسيون. أو إن العديد
من وزارات الخارجية لا تزال تعاني في محاولة وضع الدبلوماسية العامة حيز التنفيذ في
بيئة دولية معقدة ومتعددة الأطراف, في حين أن بعض الخدمات الدبلوماسية تبني علاقاتها
على طريقة الدعاية التسويقية التقليدية الغير مجدية. لكن نقائص الدبلوماسية العامة
يجب أن لا تحجب حقيقة أنها باتت أحد خيوط نسيج النشاط الدبلوماسي السائد. فقد أصبحت
في أكثر من بلد خبز وملح العديد من الدبلوماسيين.
في الختام .. أرجو أن يلبي هذا الإصدار احتياجات وزارات الخارجية و الدبلوماسيين
العرب، والطلاب الدارسين في هذا المجال و العاملين فيه، كذلك جميع الراغبين في الحصول
على قاعدة معرفية لاكتساب المهارات الخاصة بالممارسة الدبلوماسية العامة.
والله ولي التوفيق
د.نزار ميهوب
المصدر:
http://www.ipra-ar.org/alpha/topic/view.php?id=30