من أهم المسؤوليات الأساسية الملقاة على عاتق
مدير العلاقات العامة، هي قيادة برنامج إيجابي متطور باستمرار للعلاقات العامة، ضمن
فهم واقعي متجدد تقوم عليه علاقة المؤسسة بجمهورها الخارجي والداخلي،هذا الجمهور الذي قد يتغير اتجاهه وتتعدد آراؤه
حسب الظروف والمواقف.
لا بد لجهاز العلاقات العامة أن يتابع المتغيرات
بشكل مستمر، وأن يقوم بما يجب القيام به من دراسات للرأي العام ومن مراقبةٍ ومتابعةٍ
لهذه الجماهير وفهم حاجاتها والقوى المؤثرة التي تحكم الرأي العام، إلى واجباته في
نصح الإدارة العليا وتقديم المشورة لها حول كل ما يتعلق بذلك، وخاصة في مجال الاتصالات
والحلول المطلوبة لحل مشاكلها، كما يتوجب على مدير العلاقات العامة أن يلاحظ ويحلل
ما يحدث من تحولات داخلية، على مستوى رجال الإدارة في المؤسسة. وعليه كمدير للعلاقات
العامة أن ينبه إلى أي انحراف أو تذبذب سلبي يستوجب التصحيح، وأن يقوم تبعاً لذلك بالحملات
الإعلامية والاتصالات التي تعيد الأمور إلى نصابها، هذا إلى جانب إحاطة الجماهير بما
يجب أن يعلموه.
ولا بد لمدير العلاقات العامة أن يتمتع بالآتي:
- القدرة الإدارية: أي القدرة على إدارة جهاز
العلاقات العامة، وتوجيه الخبراء والأخصائيين فيه مع تنمية قدراتهم بشكل مستمر.
- القدرة على تحديد الأهداف: أي القابلية على
وضع الأهداف وتبويب أولوياتها حسب درجة أهميتها، ورسم الخطط الناجحة والكفيلة بتحقيق
أهداف العلاقات العامة.
- القدرة على دراسة الرأي العام وتحليله
- تحديد وسائل الاتصال مع الجمهور بشكل صحيح،
واختيار التوقيت المناسب لتنفيذ العمليات.
القابلية على استخدام أفضل السبل لاستثمار القوى
البشرية، والإمكانات المادية المتاحة لجهاز العلاقات العامة.
- قوة الشخصية الكامنة، حتى يتمكن من عرض آرائه
ومقترحاته بصراحة وموضوعية والدفاع عنها أمام رئيس المؤسسة وإدارتها العليا
- موهبة الإبداع والتحليل
المصدر:
http://www.ibtesama.com/vb/showthread-t_19146.html